الجمعة، ٢٥ سبتمبر ٢٠٠٩

    قصه نجاح ميكروسوفت - الجزء الثاني


    العمل المتواصل وبداية ممتازة

    في عام 76 قرروا إعادة بناء البرنامج ليباع إلى جميع المستهلكين والعامة وأيضا الشركات. وفعلا شركات كبيرة اشترت البرنامج منها Citibank و General Electric. وفي نفس العام فتح كلا من Bill وAllen شركة رسميا في المكسيك.
    عندما كان غيتس في رحلة عمل تم تعيين أول سكرتيرة لميكروسوفت ميريام لوبر. وعندما رجع اتصلت بأحد المدربين تشتكي أن ولداً صغيراً جاء إلى مكتب غيتس وعبث بالكمبيوتر. وفتحت فمها مندهشة من أن هذا الولد كان بــيــل غيتس نفسه (كان بيل يظهر أصغر بكثير من عمره). وعندما علم زوج ميريام أن مديرها عمره 21 عاماً . اقترح عليها أن تتأكد إذا كانت ستقبض راتباً أم لا آخر الشهر .
    بعدها بسنة, 77,  ارجعوا جميع حقوق برنامج  Basic لهم.
    صنعوا بعدها برنامجين جدد. وفتحوا فرعا أيضا في اليابان.

    قرر بـــيــل غــيــتس وآلن أن ينقلا مكاتب الشركة إلى واشنطن,  مكان أكبر لاستيعاب العمل المتزايد. وكان بيل غيتس قدوة لكل الموظفين في العمل الجاد والمتواصل. وكان يعتقد "أي صفقة أفضل من لا صفقة أبداً". وكان يأكل البيتزا الباردة ويبقى طوال الليل في المكتب. كان عدد موظفي شركة مايكروسوفت 13 عندما جمعت أول مليون دولار، بعدها انتقلوا إلى سيشل واختار جميع الموظفين أن ينتقلوا مع بيل وآلن .

    على الرغم من أن بـــيــل غــيــتس كان مجتهداً ويعمل بكد، إلا انه واجه صعوبات جمة في تعامله مع الموظفين، فقد كان غيتس غير صبور ويواجه الأشخاص بسرعة، ووجد الموظفون صعوبة في التعامل معه وإرضائه. ومهما كان العمل رائعاً كان بيل يقول يجب أن يطوروه، وكان يصرخ في وجههم إذا أحس بأنهم لا يعطون كل ما لديهم لمايكروسوفت.

    في نفس السنة افتتحت أيضا شركة Apple وكانت تصنع كمبيوترات وبرامج. ومع هذا فازت مايكروسوفت عليها.
    في سنة 79 فاز برنامجهم بأفضل برنامج وحاز على جائزة قدرها مليون دولار.
    وتداولت الأحداث وفتحوا أيضا فروع في أوروبا. وعين مديرا جديدا مختص ليدير معه الشركة والأمور المالية.
    رحلة بيل غيتس و Microsoft نحو النجوم

    عندما كانت شركة IBM تبحث عن برنامج نظام لها. بعد ما صنعت كمبيوترات جديدة. ذهبت إلى مايكروسوفت ولكن بيل لم يكن بيده مساعدتهم لأنه لا يبرمج نظم تشغيل.

    كانت توجد شركة تبرمج هي شركة Seatlle Inc. كانت تصنع نظام أسمه  OS CP/M.
    ولكن الشركة لم توافق على توقيع عقد مع مدير أي بي أم. ولهذا طلبت إي بي ام أن تصنع مايكروسوفت  لها نظام تشغيل.
    وكيف كان بإمكان مايكروسوفت صنع البرنامج؟ هنا السر.
    نفس المبرمج الذي برمج للشركة الأصلية النظام  CP/Mكان لديه نسخة ولهذا برمج في خلال ستة أسابيع  لمايكروسوفت برنامج متشابه ولكنه مختلف تماما عن الأصلي.
    ولهذا سمي: QDOS, Quick and Dirty Operating System .
    بعد ما عرفت الشركة الأصلية, طردت هذا المبرمج بالتأكيد و ذهب وعمل في مايكروسوفت.
    اشترت مايكروسوفت هي واي بي ام جميع الحقوق ب 50000$. طورته وأعطته أسم MS- DOS وبعدها باعت البرنامج ل اي بي ام ب 80000$ ولكن تركت الحقوق لها. (كان هذا ذكاءا من بيل غيتس). كانوا يستعملون الدوس مع برنامج تملكه اي بي ام وهو Top View.

    وأحد المواقف الطريفة الذي يذكرها بيل غيتس أنه اكتشف وهو ذاهب إلى أهم اجتماع في حياته مع IBM لعقد صفقة البيع أنه من دون ربطة عنق، فذهب إلى السوق وتأخر عن الاجتماع، ويقول: "الأفضل إن أتأخر من أن أذهب من دون ربطة عنق".

    عندها فكر بيل بأنه يجب أن "يزيح اي بي ام من طريقه". هي كانت ممكن أن تكون أقوى منه في المستقبل.
    وفكر بإنتاج نظام جديد بدلا من برنامج اي بي ام. وهنا فكر ب Graphical user Interface (GUI) based windows operating system

    عندما بدأت العلاقة بين IBM ومايكروسوفت كان لدى IBM ألف موظف و306 مليارات دولار كدخل سنوي، وفي المقابل كانت مايكروسوفت شركة صغيرة تحتوي على 32 موظفاً وربح خفيف، لكن IBM لم يكن لديها بـيل غيتس. توالت التطبيقات، وبدأ بــيــل غــيــتس بوضع برنامج معالج الكلمات WORD 1.0 وطوره وكلف الشركة 3.5 ملايين دولار للدعاية والتجربة المجانية]

    جمع بــيــل غــيــتس 30 من أفضل المبرمجين وقضوا عامين، مع عمل ساعات إضافية، في محاولة لاختراع ويندوز -    -Windows. النتائج كانت مخيبة للآمال، ولكن اختراع "الماوس"كان أمراً فعالاً وعملياً في ذلك الوقت. وفقد غيتس صبره وصار يهدد كل من في الشركة بإنهاء خدماته إذا لم يتم الانتهاء من ويندوز، وكان شخصاً لا يرحم في ذلك الوقت

    في ذلك الوقت,1984,  كانت شركة ابيل هي الأولى في هذا المجال مع كمبيوتر  ليزا. كان أول كمبيوتر مع GUI
    بعدها وجد كمبيوتر ماكينتش نجاح اكبر لشركة أبيل. ميزاته كانت أحسن.
    (كانت اي بي ام و مايكروسوفت مازالتا متحدتين ويتعاونان مع بعض وبرنامج ام اس دوس يلقى نجاحا في كمبيوترات اي بي ام)
    وكانت شركة اي بي ام هي أيضا تريد تطوير النظام الى نفس ما يريد بيل. كانت ستسمي البرنامج:Top View With GUI.
    وشركة  Visicorp هي أيضا تصنع نفس النظام اسمه GEM ولكن لم يلقيا الدعم الكافي ولم يريا النور.
    بعد ما صنع مايكروسوفت أول برنامج ويندوز1 , كان برنامجا ضعيفا وسيئا للغاية. زاد على الحملة الدعائية من شركة ابيل أن مايكروسوفت سرقت بعض أدوات أبيل.
    فهنا فقرر بيل أن يضرب عصفورين بحجر واحد, أن ينجح على اي بي ام و ابيل:
    فقدم بيل لابيل مبلغ من المال لتمكين شركته من استخدام أدوات Apple في الويندوز الأول وجميع النسخ المقبلة. (ومصادر أخرى تقول, أن لا يستعمل أدوات ابيل في النسخة الأولى ولكن المستقبلية مفتوحة) فوافقت الشركة.
    بعد سنة صدر ويندوز 2, النسخة المحسنة. وهناك وبعد الشهرة طالبت ويندوز بحرية  استعمال أدوات ابيل في منتجاتها  وكسبت القضية كاملة وهذا بحق الحقوق التي أخذتها سابقا. وهكذا نجح على ابيل و اي بي ام. لأن نظم اي بي انم لم ترى الدعم الكافي.
    في سنة 89 تركت شركة مايكروسوفت اي بي ام تماما.
    في 13 آذار 1986 دخلت مايكروسوفت سوق الأسهم، وأصبح بول ألن و بــيــل غيتس من أصحاب الملايين، وأصبح بــيــل غيتس من أغنى أغنياء أميركا، ولكنه ظل يعيش حياته بالطريقة نفسها. وفي آذار 1986 انتقلت مايكروسوفت مرة جديدة إلى مواقع جديدة لتستوعب ال 1200 موظف في بارك لاند.

    المصدر : موقع كاش فلو


    قصه نجاح ميكروسوفت - الجزء الاول


    Microsoft

    Bill Gates By

    If you never stop learning, you will never stop seeing the possibilities"

      


    المقدمة

    "أغنى رجل في العالم"، "العبقري"، "الأسطورة"، "سوبرمان" هذا العصر.. هذا هو بيل جيتس أحد مؤسسي مايكروسوفت الذي توصل إلى ثروة شخصية تصل إلى مئة بليون دولار انطلاقاً من مهمته البسيطة الأولى، صانعة منه ظاهرة الأعمال والتكنولوجيا في زمانه.

    بيل غيتس كان يردد لمعلميه أنه سيصبح مليونيرا عند بلوغه الثلاثين عاما، وكانت هذه أحد المرات القليلة التي قلل فيها من شأنه، إذ أن بيل أصبح بليونيرا عند بلوغه الواحد والثلاثين عاما!!!

    رحلة الألف ميل تبدأ بخطوة ورحلة المليارات تبدأ بفكرة.. واليكم رحلة بيل غيتس الذي استطاع أن يغتنم الفرص ويوظف أكفأ العقول، يركز على أهدافه، يتفوق على المعارضة، يتحكم بالسوق، يصدر قرارات ثابتة، يتعرف على أخطائه ليبقى في الواجهة الأمامية للعبة

    بيل غيتس الطفل: "استطيع أن أفعل أي شئ أضع كل تفكيري فيه"

    بيل غيتس يربح كل ثانية 250 دولار، يعني 20 مليون دولار في اليوم، يعني حوالي ثمانية مليار دولار في السنة. لو خسر أو صرف ألف دولار فلن يؤثر فيه، لأنه سيعوضه خلال أربع ثواني. لو بيل غيتس سدد ديون الأمم المتحدة بنفسه، سيسددها في أقل من عشر سنوات، مع العلم بأن ديونها تبلغ خمسة ونص تريليون دولار.

    البداية

    ولد بيل غيتس في 28-10-1955 في سياتل في الولايات المتحدة، من عائلة غنية مع صندوق ائتمان يساوي مليون دولار تركه لهم جدّه (نائب رئيس المصرف الوطني في أمريكا)، ولكنه رفض أن يستخدم دولاراً واحداً في بناء نفسه وإمبراطوريته.

    أبوه وليام كان محامي بارز وأمه ماري، كانت تعمل مدرسة وكانت سبباً رئيسياً في تنظيم حياته. أبوه، ويدعى بيل جونيور، كان محامياً نافذاً، ولكنه محافظاً مع بيل وأختيه كرستين وليبي.


    منذ صغره وحتى وهو ناضج، لم يكن بيل يحب تضييع الوقت ولا أوقات الفراغ، ويصف بيل غيتس جلسات العشاء مع أهله بأنها كانت في محيط غني يتعلم منه المرء الكثير. كان بيل شخصاً عادياً ولكنه في بعض النواحي كان مميزاً ومختلفاً، وكان ذو ذاكرة ممتازة، كان يردد دائما : "استطيع أن أفعل أي شئ أضع كل تفكيري فيه".


    ويقول عنه احد أصدقائه في تلك الأيام :"كان بيل أذكى منا جميعاً. ومع ذلك فقد كان متواضعاً وعلى الرغم من أن عمره 9 أو 10 سنوات ولكنه كان يتكلم كالكبار وكان كل ما يقوله أعلى من مستوى تفكيرنا". وكان بيل يحب الانخراط في المخيمات الصيفية وممارسة الرياضة على أنواعها وخاصة السباحة.



    بيل غيتس وعمره 14 يؤسس شركة للبرمجة

    كان بيل غيتس بارعا بالرياضيات والعلوم، وقد أدرك أهله قدراته المميزة ولذلك بعد إنهاءه المرحلة الابتدائية أرسلاه إلى مدرسة ليك سايد الإعدادية رفيعة المستوى. وفي عام 1968 قررت المدرسة شراء جهاز كمبيوتر، هذا القرار غير مجرى حياة بيل غيتس البالغ من العمر حينها 13 عاماً.

    أكثر الطلاب اهتماما بالكمبيوتر كانوا ثلاثة :بيل غيتس، كانت ايفانس وبول ألن Paul Allen الذي كان اكبر من غيتس بسنتين وأسس معه بعد ذلك مايكروسوفت. كان الثلاثة يجلسون مسمرين أمام الكمبيوتر, الذي كان آنذاك كبيرا وضخما,  في أوقات فراغهم، حتى أنهم أصبحوا يفهمون بالكمبيوتر أكثر من أساتذتهم مما سبب لهم مشكلات عدة مع الأساتذة. وكانوا يهملون دراستهم بسبب هذه الآلة الجديدة.

    في يوم استطاعوا اختراق شبكة المؤسسة الرئيسية. والعبث بالنظام وتخريبه (1968).
    كانت توجد ثغرات واضحة في نظامهم. المؤسسة اضطرت للبحث عن أشخاص تساعدها لحل مشكلتهم. وهناك أعطت المدرسة أسماء بيل غاتز وأصدقائه. واستطاعوا فعلا إصلاح كل شيء وإغلاق الثغرات.
    هناك سمت المجموعة نفسها, (1968)  Lakeside Programmers Group.
    كان الهدف التعريف بعلمهم للعالم الخارجي. كان ذلك نقطة تحول لهم تعرف الطالبان خلالها على الكثير من الأمور.
    في المرحلة الثانوية بقي بيل وألن مع بعضهم. وكانوا دائما يفكرون بطرق جديدة وإمكانيات لتنفيذ ما تعلموه. حتى أنهم عملوا بعدها في نفس الشركات (شركة   (ISI and TRKوفتحوا فرعا لهمTraf- O- Data    أيضا وصنعوا برنامج لإدارة سير المرور  وربحوا  20.000 دولار.

    ولادة عملاقة البرمجة Microsoft

    بعد تخرجه من المدرسة كان متوقعاً من بــيـل غـيـتس أن يدخل إلى أفضل جامعة في الولايات المتحدة هارفارد، وهذا ما حصل فعلاً. ولكن بـيـل غـيـتس وجد أنه ليس الأفضل في هارفارد في مادة الرياضيات، وكانت قناعته: "إذا لم أكن الأفضل في الرياضيات فلماذا أتابع في هذا المجال؟".

    نقطة تحول ثانية حدثت لبيل وكانت في شهر كانون الأول عام 1974 عندما كان بول ألن في طريقه لزيارة بـيـل غاتز، رأى خلالها نسخة من مجلة Popular Electronics. وكانت على الغلاف صورة لكمبيوتر شخصي اسمه ALTAIR 8800 وأحضرها إلى غيتس، وأدرك أن عصر الكمبيوتر الشخصي سيبدأ وسيكون متوفراً للناس فبدأ بالتفكير في كتابة برامج لكل كمبيوتر.

    اتصل الاثنان بالشركة التي صممت الكمبيوتر وكان اسمها MITS وصاحبها ED ROBERTS فطلب منهما برنامجاً سهلاً" للكمبيوتر، فأنكب الاثنان لمدة 8 أسابيع ومنحاه برنامجاً أعطوه اسم " "BASIC ويقول ROBERTS: "كان ذلك رائعاً وفعلاً كان هذا الأمر نقطة تحول بالنسبة إلى عالم الكمبيوتر الشخصي", وكان هذا السبب الرئيسي لولادة شركة MICROSOFT والتي انبثقت من MICROCOMPUTER SOFTWARE. و اشترت الشركة كامل حقوق البرنامج منهم.


    كان شعار مايكروسوفت: "أعمل بكد وجهد، طور في منتجاتك، واربح". ومن المفارقات المضحكة أن الجميع كان يعمل بجد ليلاً ونهاراً. الجميع يلبسون الجينز و"التي شيرت".
      
    المصدر : موقع كاش فلو


    قصه نجاح موقع جوجل


    Google

    Larry Page and Sergey Brin

    Basically, our goal is to organize the world's information and to make it universally accessible and useful





    البداية
    بيج و برين. ترعرعا في بيئة رياضيات- حسابات وكمبيوتر. سميا, باحثين الكمبيوتر من الجيل الثاني
    ." Computer scientists of the second generation"
    كل شيء كان بالنسبة لهم, مشكلة حسابية. كل شيء موضع للشك ويستحق البحث فيه.
    سيرجي برين Sergey Brin (مواليد 21 آب 1973 او 34 عام) ولاري بيج Larry Page (مواليد 26 آذار 1973 او 35 عام), اشترك الاثنين في نفس الاهتمامات والطموحات بالإضافة إلى المهارات التي يكمل كل منهما بها الآخر.
    فسيرجي من جهة صاحب صوت عال ومنطلق يرغب دائما في أن يكون داخل دائرة الضوء ومحور اهتمام الآخرين، أما لاري فعلى النقيض هادئ ومتأمل لا يحب الكلام.
    كبرا وترعرعا وهما يستخدمانه (الحاسب) سواء في المرحلة الابتدائية أو الإعدادية كما استعمل والداهما الكمبيوتر في البيت والمنزل لحل المشاكل الرياضية الصعبة وهي بيئة لابد وان تولد عباقرة في علوم الكمبيوتر.
    حضر الاثنان مدرسة مونتسوري وهي مدرسة تعمل على تخليق وتطوير قدرات الإبداع في الأطفال في سن صغيرة و مهاراتهم العقلية و الجسمية في المراهقة.

    الجامعة
    تلقى لاري تعليمه الجامعي في جامعة ميتشغان بآن هربر في هندسة الكمبيوتر ودرس إدارة الأعمال للحصول على شهادة البكالوريوس عام 1995، وعمل كرئيس لمجموعة طلاب هندسة الكمبيوتر في ولاية ميتشغان.
    واستفاد لاري من عدد من الدروس التي وفرتها الجامعة منها برنامج تكوين القيادات الذي هدف إلى إمداد الطلاب بالمهارات اللازمة لكي صبحوا قادة للمجتمع.
    كما استفاد خلال دراسته بجامعة ميتشغان بزملائه وأساتذته الذين لم يبخل احد منهم عليه قط بالنصيحة و الخبرة.
    والدا سيرجي كانا متخصصين في العلوم والتكنولوجيا حيث عملت والدته كباحثة بمركز أبحاث جودرد لأبحاث الفضاء والطيران بوكالة الفضاء الأمريكية ناسا. وعملت في برنامج لمحاكاة الظروف الطبيعية التي تؤثر على السفر في الفضاء كالضغط الجوي والحرارة. أما الأب فهو مايكل برين أستاذ الرياضيات بجامعة ميريلاند والذي قام بنشر عدد من الأبحاث العلمية حول حل المسائل الرياضية المعقدة ، والذي له إسهاماته في مجال الهندسة التجريدية وأنظمة الحركة.
    عام 1970 هربت أسرة برين من روسيا هربا من موجة العداء للسامية ومع هذا الأب كان دائما متميز في زرع حب العلم والعمل والاجتهاد في سيرجي.

    عندهم ثقة كبيرة بنفسهم وإرادة قوية لينجحوا في خططهم. بيج كان يسمى "المفكر"و سيرجي التقني. الاثنين درسوا في نفس الجامعة, جامعة Stanford. أول مرة تقابلا فيها كان في الجامعة, عام 1995. كانت بالصدفة عندما كانوا يعملون جولة على الجامعة مع مجموعة من الطلبة.
    تناقشا كثيرا في عدة مواضيع. كانت أفكارهما متناسبة بعد فترة توصلا أنهم يحلمون نفس الحلم. "التحدي للحصول على معلومات مهمة من بين مئات وآلاف المعلومات".
    أكملوا دراستهم وحصلوا على الشهادة.

    الوظيفة
    برين حصل على وظيفة في الجامعة كباحث على معلومات من بين قاعدة بيانات هائلة. وكان هو ومجموعته يقومون ببحث عن ما هي أفضل المجلات التي تباع وكم يحتاج البائع للحصول على عمل مربح من تلك المجلات.
    فكر برين كثيرا بتنفيذ هذا على محركات البحث الموجودة: Lycos, Webcrawler, Magelan , ,Infoseek, Excite و hotlot.
    أما بيج, حصل على وظيفة في التا فيستا. كان حين ذاك, التا فيستا, أشهر محرك بحث.
    بيج كان دائما مذهولا بهذا المحرك. كيف يظهر النتائج عن طريق وصلة وعند الضغط على الموقع. يظهر لك الموقع في صفحة أخرى. كان شيئا جديدا بالنسبة له.
    ولكنه بدلا من التفكير في هذه التقنية و برمجة محرك بحث, جلس يبحث في هذه الوصلات وكيف ممكن له أن يجعل الأهم منها في البداية؟؟؟ ولكنه ليدرس هذه الوصلات كان بحاجة إلى قاعدة بيانات كبيرة جدا. إذا عليه تحميل "جميع الانترنت" في كمبيوتره الصغير!! قال هذا لأستاذه, وسأله إذ ممكن أن يساعده. ولكن الأستاذ ضحك عليه وقال له:" هل أنت مجنون, تريد الانترنت كله في كمبيوترك!". لم يصدقه!!!!
    قابل برين ووجد أنه هو أيضا يبحث عن نفس الهدف. اتفقا أن يبرمجا محرك بحث خاص بهم لإمكانيتهم فحص ما يريدوه.

    المحرك الخاص بهم: 1997
    وفعلا, عملا ليلا نهارا وبرمجا المحرك Backrub. وبعدها بسنة اشتهرت هذه التقنية وخاصة في الجامعة نفسها.

    التمويل
    وفي منتصف عام 1998 ووسط تطوير المحرك, بدأ الاثنين يبحثان عن ممول لتمكينهم من ملكية البرمجة. ولكن كان صعبا جدا.
    صديقهم ديفيد فيلو, مؤسس ياهو بعد ذلك, شجعهم وقال لهم من الأفضل لهم فتح شركة و تطوير المحرك بنفسهم.
    ولكنهم كانوا بحاجة للمال. تركوا مخططات الدكتورا, رسموا مخطط للشركة والإستراتيجية وذهبوا للبحث عن ممول و مستثمر. قرروا تسمية المحرك والشركة, اسم له علاقة بهدف الشركة, قرروا تسمية الشركة Googol. ولكن خطا إملائي في تسجيل الدومين أصبحت غوغل! وهذا التعبير يدل في لغة الرياضيات إلى الرقم 1 متبوعاً بمائة صفر. ومع مرور الايام أصبح الاسم هو Google. ودخل المصطلح القواميس حاليا بمعنى استخدام محرك جوجل للبحث عن المعلومات.
    أحد أعضاء الجامعة وصلهم بأحد مؤسسي شركة سان Andy Bechtolsheim , أحد مؤسسي صن مايكروسيستمنس.
    ولكنه كان رجل كثير المشاغل, لم يكن عنده الوقت الكثير. طرحوا عليه الفكرة باختصار واقتنع بها وأعجبته.
    قال لهم" أنا لا أريد الدخول بالتفاصيل, ليس لدي الوقت. مار أيكم 100.000$ تكفي بالغرض باسم شركة غوغل"

    افتتاح شركة غوغل
    ولكن لم تنتهي مشكلتهم!!! شركة غوغل كانت غير موجودة حين ذاك الوقت. لن يتمكنوا من صرف الشيك.
    ولكن حصلوا على قرض من البنك بمليون دولار و افتتحوا الشركة خلال أسبوعين. في 7 سبتمبر 98 تحديدا.
    عملوا ليلا نهارا وطوروا المحرك ليكون منافسا لغيره. بل الأفضل. وفعلا حصلوا من مجلة الكمبيوتر على لقب" أفضل محرك بحث."
    في ذلك الوقت كانت غوغل تجيب على 10000 طلب يوميا.

    تطبيق الذي كانوا يطمحون فيه
    كان هدفهم, كما ذكرنا سابقا, إيجاد إمكانية تفضيل وصلات, مواقع, عن أخرى. من ناحية الأهمية . واستطاع الاثنين فعلا تطوير نموذج لماكينة البحث تعتمد على العلاقة بين المواقع لا على عدد مرات ورود كلمة البحث ومشتقاتها فيها وحسب.
    بعد دراسة طويلة توصلوا في سنة 1999 إلى الطريقة المعروفة الآن, The Ads, adswords-Pageranking, إمكانية الربح عن طريق البحث في المحرك. وغوغل هو الأول الذي استطاع تنمية واختراع هذه التقنية. ففازوا على ألتا فيستا! وهنا يمكنون بعض الشبكات من الظهور في الأول.
    ولكن هذه التقنية أعطوها للجامعة. بما أن جميع الأبحاث في البداية كانت هناك. والقاضي أيضا حكم للجامعة بالحقوق.
    وجميع الحقوق مسجلة باسم الجامعة وغوغل يستحق لها استخدام الحقوق لسنة 2011.

    في عام 1999 ضمن جوجل ايضا تمويل بمبلغ 25 مليون دولار من شركتين في وادي السيلكون وهما سيكويا كابيتال و بايرز اند كلينر بيركنز. وأدى زحام الموظفين الى انتقال جوجل إلى مقره الحالي في كاليفورنيا.

    واختار ايه او ال نتسكيب (AOL/Netscape) جوجل كمحرك بحث يخدمها ويساعدها في تلبية ثلاث ملايين بحث في اليوم.

    خدمات إضافية و الوصول الى القمة

    في عام 2000 بدأت غوغل باستخدام تقنية وخدمة بيع الإعلانات عن طريق كلمات البحث. هذه التقنية كانت الرائدة لgoto.com وبعدها اشترتها الياهو وأسمتها Yahoo search Marketing .  في البداية عملت غوغل و ياهو عن طريق عقد شراكة و لكن فيما بعد اشترت غوغل التقنية.
    الكل كان يفشل في الحصول على دخل عن طريق محرك البحث ماعدا غوغل. استطاع أن يستعمل التقنية بشكل ممتاز.

    وقدم جوجل فيما بعد شريط البحث (Google Toolbar) حيث يمكن المستخدمين من البحث دون زيارة الموقع واكتسب هذا الشريط شعبية كبيرة وربط المستخدمين كثيرا بخدمات جوجل.
    ووفر جوجل فيما بعد خدماته باللغة العربية والتركية وأكثرمن 26 لغة أخرى.

    ويقدم جوجل العديد من الخدمات و البرامج المجانية من بينها خدمات إعلانية وخدمات الصور ومجموعات النقاش والأخبار والكتب والتسوق والتدوين والموسوعات .ومن أهم برمجيات جوجل برنامج جوجل ايرث Google Earth الذي يتيح لمستخدميه مشاهدة معظم المدن والمناطق الموجودة في العالم من خلال صور الأقمار الصناعية والجوية.

    قبل تسع سنوات بدأ جوجل في تمويل قيمته مليون دولار. واليوم تفوق قيمة جوجل السوقية 150 مليار دولار.

    لاري و سيرجي
    تقدر ثروة بيج حاليا بنحو 18 مليار دولار ويأتي في المرتبة 33 في قائمة أغنى الأغنياء لمجلة فوربز بعد شريكه برين مباشرة. أما برين فتزيد ثروته حاليا عن 18 مليار دولار.

    المصدر : موقع كاش فلو

    الاثنين، ١٧ أغسطس ٢٠٠٩

    قصه نجاح بيبسي



    Pepsi

    Founded By Caleb Bradham


    المقدمة
    من لم يتذوق طعم البيبسي , هذا الشراب المرطب الذي دخل الى افواه الملايين ولم يترك زاويه من دون ان يغزوها في 195 دوله في مختلف انحاء كوكب الارض. يعمل لدى شركة بيبسي العالميه حوالي نصف مليون شخص في مصانعها والمطاعم التي تملكها.

    فكره بسيطه انطلقت من راس صيدلي كان يحاول ان يركب دواء لمعالجة سوء الهضم , واذا به يكتشف شرابا لذيذا ومرطبا غير من نمط الاكل والشرب في العالم , وصار يطلبه الصغير قبل الكبير.

    كيف توصل كاليب برادهام الى هذا الاكتشاف؟؟

    البداية

    ولد كاليب برادهام عام 1876 في نيوبرن في الولايات المتحده الامريكيه. اضطر الى ترك الجامعه قبل ان يتخرج من جامعة ميريلاند الطبيه عندما افلس والده وفشلت تجارته ز وليكسب قوت يومه , تحول كاليب برادهام الى التعليم ودرس في مدرسة اوكس سميث في نيوبرن الى ان تزوج من ساره شاريتي كريدل.

    بعدما ترك التدريس عمل في صيدلية بولوك , والتي اشتراها بعدما اصبح متمكنا من علم الصيدله.

    بدا من خلال عمله في الصيدليه بمزج الوصفات الطبيه والشرابات الطبيه, ووظف خلال عمله مساعدا له ليستطيع التفرج الى مزج خلطه من شراب بنكهة الفواكه مع ماء الصودا.

    وفي يوم صيف حار ورطب سنة 1898 في نيوبرن اكتشف كاليب برادهام , والبالغ من العمر 22 سنه , شرابا لذيذا ومرطبا يقدمه الى زبائن الصيدليه. لينجح هذا الشراب المرطب نجاحا غير متوقع , ويعرف باسم بيبسي كولا.

    كان كاليب برادهام على يقين ان الناس سياتون الى صيدليته اذا قدم لهم شيئا يحبونه وينعشهم في ايام الحر. وكانت خلطته اللذيذه مكونه من مستخلص نبته الكولا , الفانيلا, وزيوت نادره .

    قرر كاليب برادهام ان يسمي شرابه المميز باسم بيبسي كولا لانه كان في رايه يعالج مرض سوء الهضم , والذي يعرف ب dyspepsia.


    تأسيس الشركة
    حظي شراب بيبسي بشعبيه عارمه , ما دفع كاليب الى الاعلان عن هذا الشراب الغازي والمرطب . وتدافع الناس على طلبه وبدات المبيعات بالارتفاع الى درجه اقتنع بها كاليب برادهام بان يفتح شركه لتسويق شرابه المميز.

    اسس عام 1902 شركة ( بيبسي كولا ) من الغرفه الخلفيه في صيدليته , وتقدم ببراءة اختراع ليسجل اختراعه كماركه مسجله. في البدايه , كان يخلط الشراب ويبيعه من خلال ماكينات مياه الصودا. ولكن , بما ان الحاجه هي ام الاختراع قرر كاليب برادهام ان يبيع بيبسي في قوارير صغيره ليستطيع ان يشربها أي كان وفي أي مكان.

    من نجاح الى نجاح

    تطور العمل بشكل كبير , وفي 16 يونيو 1903 حصلت بيبسي كولا على ماركتها المسجله من مكتب تسجيل الماركات والعلامات التجاريه في الولايات المتحدة الامريكيه. وخلال السنة نفسها باع كاليب برادهام 7968 جالونا من البيبسي , وكانت دعايته تقول (( منعش ومقو ومهضم )) ثم بدا ببيع حقوق الامتياز لتعبئة بيبسي في العلب المعدنيه والزجاجات , وارتفع العدد من 2 عام 1905 الى 15 في عام 1906 والي 40 في عام 1907 , ومع نهاية العام 1910 اصبح لدى بيبسي فروع في 24 ولايه.
    وكان هذا الانجاز من اهم ما فعله كاليب برادهام , وزادت مبيعات شركته على 100000 جالون من الشراب في السنه.

    بلغ نجاح بيبسي كولا ذروته العام 1909 حيث افتتح كاليب برادهام مقرا جديدا ورائعا افتخرت به مدينة نيوبرن , ووضعته على البطاقات البريديه للمدينه . وقبل سنة 1908 اعتبرت شركته من اوائل من تحولوا من العربات الى السيارات في نقل بضاعتهم.


    اصبح كاليب برادهام صاحب شعبيه كبيره بفضل ما قدمه وبفضل حسه التجاري المرهف. وتم ترشيحه لمنصب حاكم في ولايته, واستمرت شركته في النجاح. وهكذا فان بيبسي كولا حلقت عاليا وبنجاح كبير لمدة 17 سنه , ولم تعرف الفشل وكان شعار بيبسي الناجح الذي طرحه كاليب برادهام (( اشرب بيبسي كولا فهي حتما سترضيك))

    اعلان الافلاس
    بعد 17 عاما من النجاح جائت الحرب العالميه الاولى وانتكست بيبسي متاثرة بما يجري حولها, وتقلبت اسعار السكر بشكل خطير ما اثر في بيبسي كولا. وكان كاليب برادهام مجبرا على المخاطره ببعض الصفات حتى يستطيع الاستمرار, الى ان اضطر في النهايه , وبعد 3 سنوات مرهقه, ان يعلن افلاسه, بعدما خزن السكر بكميات هائله وهبط سعره بشكل مفاجئ عشرات المرات, وكان ذلك من سوء حظ كاليب برادهام, ولم يبق من مصانع بيبسي سوى اثنين عام 1921.

    عاد كاليب برادهام الى صيدليته ووضع اسم بيبسي برسم البيع . وبالفعل باعه ال روي ميغارغل , والذي تعاقب بعده اربعة مالكين للاسم فشلوا جميعا في ايصال بيبسي الى بر الامان والى التحليق عاليا , الى ان جاء مصنع شوكلاته ناجح يدعى (( تشارلز غوثCharles G. Guth )) , اسم الشركة كانت Loft Candy Company , وكان هذا الشخص بمثابة المنقذ لبيبسي , حيث استفادت الشركه من خبرته ومن افكاره.

    وبعد 15 سنه من الفشل من تاريخ افلاس كاليب برادهام وقفت الشركه على رجليها مره ثانيه. وخلال الحرب العالميه الثانيه عادت الشركه الى الوراء وعانت من الركود و الوضع الاقتصادي المتازم, وكان الناس لا يدفعون 5 سنتات مقابل مشروب مرطب, الى ان ضاعف ((روث)) حجم البيبسي مقابل السعر نفسه منافسا بذلك شركات المرطبات الاخرى.

    عادت بيبسي للاقلاع من جديد بعد الحرب العالميه الثانيه بافكار جديده وشعارات جديده واعلانات متميزه منها اغنية الدعايه الشهيره Nickel, Nickel .

    تعتبر بيبسي العالميه من افضل الشركات في العالم وترتيبها 21 في الشركات ال 500 الاولى في الولايات المتحده وتملك بيبسي مطاعم بيتزاهت , كنتاكي, فرايد تشيكن, وسلسلة مطاعم تاكوبيل.

    فكره بسيطه ورغبه متواضعه اكتشفتا شرابا اسود اللون وصل الى كل زاويه من الكره الارضيه , وطافت مياهه السوداء بكميات تستطيع ان تملأ الانهار.

    المصدر : موقع كاش فلو

    قصه نجاح كوكاكولا



    Coca Cola

    Founded by Asa Candler


    المقدمة

    كوكا كولا أصبحت جزء من الثقافة الأمريكية وعندما قررت الشركة تغيير في الصيغة الأصلية في أوساط الثمانيات كان رد فعل الجمهور ساحق. الذين يشربون كوكا كولا القديمين حاولوا أن يقاضوا الشركة . اليوم: كوكا كولا تباع في المحلات والمطاعم وآلات البيع في أكثر من 200 بلد وهذه الشركة هي أحد أكبر الشركات في أمريكا وأيضا أكبر موزع- منتج وسوق للمشروبات ألا كحولية مع أكثر من 24 بليون دولار في الإيرادات و71000 موظف. الرجل وراء كل ذلك النمو هو Asa Candler.

    البداية

    ولد في 30 كانون الأول عام 1851 في Georgia- Villa Rica. كان هو الثامن في العائلة المكونة من 11 طفل. نشأ كاندلر أبان الحرب الأهلية الأمريكية.

    والده كان تاجرا وصاحب ملك ولكن الحرب سلبت كل شيء منهم. كانوا على الأغلب لا يملكون غير الحاجيات الضرورية. بدأت الدراسة التعليمية لكاندلر رسميا عندما كان عمره 5 سنوات ولكنها كانت متفرقة. عندما كان عمره عشر سنوات غادر المدرسة وقضى وقته في العمل مع والده في المزرعة.

    في حين أنه كان بإمكانه لالتحاق بمعهد, رفض وفضل آخاه واررن على نفسه. لأن كان حلم واررن الدخول للوزارة. كان كاندلر يحب التجارة منذ سن مبكرة. وفي يوم من الأيام وبعد سماع إلى بعض الضوضاء القادمة من تحت المطبخ للمزرعة التي كانوا يربون فيها دجاجا, ذهب ليستطلع الأمر ووجد ثعلب ماء. وطارد الحيوان خارج المنزل حتى أمسك به بأيديه الاثنين. الثعلب عضه على ذراعه وترك جرحا دائما على يده ولكنه تمكن من قتله. وبعد ذلك بعث بجلده لأتلانتا وفكر أنه من الممكن أن يحصل على 15 سنت. ولكن بدلا من ذلك حصل على دولار. والرجل الذي أشتراه كان يريد المزيد ولذلك بدأ هو والجيران بأصتياد ثعالب الماء وبيع جلودها.

    اهتماماته

    كاندلر كان خائفا من دخول عالم العمل. كان يهتم بعالم الطب ولكن لم يملك مال لجامعة في الطب ولهذا قرر أن يعمل Druggist- صيدلاني ولكن في أنواع المخدرات أي ليس صيدلاني بكل معنى الكلمة لأنه لم يدرسها. أخذ فقط دورة. كان دخله جدا ضئيل ولهذا قرر الذهاب إلى أتلانتا للبحث عن فرص أفضل.

    في عام 1873 وبمبلغ قدره فقط 1,75 دولار ذهب إلى أتلانتا وهناك عاش بقية حياته. عمل مع أحد الصيادلة أسمه George J.Havard. أخلاقيات كاندلرالمسبقة في عمله كانت بداية نجاحه ووصوله إلى ترقية كرئيس للكاتب. ولكن تشاجر مع هاورد لأنه بدأ علاقة مع أبنته ذو 15 عاما. كاندلر حينها قرر الإضراب وأن يصبح صاحب عمله لوحده.

    طريقه للقمة

    في عام 1877, كاندلر وأحد أصدقائه في العمل Marcellus Hallman بدؤوا في التعاون وفتحوا متجر للمخدرات. في ذلك الوقت كان druggist معروف عنهم أنهم أشخاص مشكوك بهم وأساليبهم ضئيلة بالشفاء. كانوا يبيعون شراب حلو المذاق. على مر السينين ومع هذه التلفيقات, أصبح الشراب أكثر شعبية لمذاقه الحلو. الناس أصبحت تذهب للتمتع بالشراب أكثر من أن يكونوا يشربونه من أجل الشفاء.

    بعد ذلك بدأ كاندلر يبيع سلسلة من عطور وكذلك "blood balm" ,نجاح هذا المشروع جعله يستطيع شراء حصة شريكه. وبعد 10 سنوات أصبحت شركته واحدة من أكبر أعمال المخدرات في جميع أنحاء أتلانتا وكان دخله أكثر من 100.000 دولار في السنة. بلغت سعر شبكته 50.000 دولار.

    تابع كاندلر تصنيع وبيع مختلف الأدوية ومستحضرات التجميل حتى أحد الأيام كان مشلولا من أحدى أمراض الشقيقة وفي الحقيقة تحولت تلك إلى نعمة.

    المرض

    الشقيقة كانت قوية حتى حاول أن يفعل أي شيء لكي تذهب. وبدأ يستخدم منتج صغير أنتجه Pemberton, منتج أسمه كوكا كولا. كان يبيع ذلك المنتج المصنع من Kola nuts, المكسرات وأيضا كوكا كولا الأوراق. كان يبيع الكأس ب5 سنت. وهذا المشروب ساعده على أذهاب الشقيقة.

    وفي ما كان يبدو قرارا متهورا, قرر كاندلر بيع جميع ما لديه من مخزون حتى اللباس الغربية وجمع مبلغ 50.000 دولار. أستثمر 500 دولار في Company Pemberton. ولكن لعام 1891 وحين قد أصبح قد تمكن من السيطرة على كامل كوكا كولا المنتج بفقط 2300 دولار وأبقى الباقي لتصنيع المشروب وتسويقه.

    في عام 1892 أصبحت الشركة incorporated مع رأس مال 100.000 دولار. صيغة المشروب ما زالت لهذه اللحظة واحدة من أسرار عالم الأعمال ويقال أن أثنين فقط من التنفيذيين في الشركة لهم الأحقية بالدخول إلى قبو Sun Trust التي يوجد فيها السر ومن المعروف أن كاندلر لعب بها بعدما أشتراها من بامبرتن ليجعل طعمها أجمل. وأيضا أستبدل علب الصفيح إلى برميل ويسكي.

    التسويق

    في آخر عمره ركز على تسويق المنتج ك "fountain drink". في عام 1899 أثنين من المحامين اتصلوا به وقالوا له أنه من الأفضل وضع المنتجات في زجاجات. بخطأ مكلف, لم يهتم كاندلر بالمشروع وباع الحقوق الحصرية لوضع الشراب في زجاج وتابع الإنتاج.

    المبيعات ارتفعت من 9000 غالون في عام 1890 الى 370.877 جالون في عام 1900. الشركة بعد ذلك حاولت الكثير لتعيد حقوق الشراء. بحلول عام 1916 كان دخل الشركة 27 مليون دولار.

    على مرور السنين استمرت المبيعات في ارتفاع وكوكا كولا بدأت تسيطر وتهيمن على الصناعة.

    بعيدا عن المشروبات الغازية كاندلر كان أيضا ناجحا في مجال البنوك والعقارات. وهو كان بمثابة رئيس بلدية Atlanta من عام 1916 إلى 1919.

    قبل رحيله عام 1929, كاندلر أصبح مشهورا لجهوده السخية والهبات الخيرية للمؤسسات والمشافي. فضلا عن 50 فدانا من الأراضي لإقامة منتزه باسمه.

    المصدر : موقع كاش فلو

     

    قصص النجاح للجميع© 2009 | تعريب وتطوير حسن| Community is Designed by Bie